22 مارس 2024 | FXGT.com
الدولار الأسترالي تحت ضغط قوة البيانات الأمريكية وضعف اليوان الصيني
- تراجع الدولار الأسترالي: هبط الدولار الأسترالي إلى 0.6510 دولار أمريكي، متأثرًا بالانخفاض الكبير في قيمة اليوان الصيني وسط توقعات بتخفيف السياسة النقدية في الصين. وبرغم الارتفاع المؤقت الذي أعقب تقرير الوظائف المحلي القوي يوم الخميس، فشل الدولار الأسترالي في الحفاظ على مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي الذي يشهد انتعاشًا بشكل عام.
- بيانات التوظيف الأسترالية: تعافى سوق العمل في أستراليا بأفضل من التوقعات مع إضافة 116.500 وظيفة جديدة في فبراير وانخفاض معدل البطالة إلى 3.7%، وهو ما قدم دعمًا مؤقتًا للدولار الأسترالي.
- البيانات الأمريكية تضغط على AUDUSD: تعافى الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات، ومطالبات البطالة الأولية، ومؤشر الفيدرالي للتصنيع في فيلادلفيا، وهو ما أدى إلى أن يعكس زوج AUDUSD وجهته.
- لمؤشرات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية: حافظ مؤشر مديري المشتريات المركب من ستاندرد آند بورز على بقائه أعلى مستوى النمو عند 52.2، فيما سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي 52.5 متجاوزًا التوقعات. وجاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي أقل من المتوقع عند 51.7، في حين فاقت مؤشرات التصنيع الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا ومطالبات البطالة الأولية التوقعات.
- قرار الاحتياطي الأسترالي بشأن الفائدة: أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على سعر الفائدة عند 4.35%، وهو أعلى مستوى له منذ 12 عامًا، للاجتماع الثالث على التوالي. ويعطي هذا القرار إشارات واضحة بشأن موقف البنك المركزي تجاه توقعات التضخم والنمو الاقتصادي، والتي من المتوقع أن تؤثر على معنويات المستثمرين تجاه الدولار الأسترالي.
- توقعات الاحتياطي الأسترالي للتضخم: أكد بنك الاحتياطي الأسترالي ثقته في انخفاض التضخم بعد حذف تحذيره السابق بإمكانية رفع سعر الفائدة مرة أخرى، وهو ما أثار التكهنات بأن تخفيضات أسعار الفائدة قد تبدأ في وقت لاحق من العام. وساهم قرار بنك الاحتياطي الأسترالي بالتخلي عن تحيزه تجاه تشديد السياسة النقدية في ضعف الدولار الأسترالي.
ساعدنا في تحسين هذه المقالة.
أرسل تعليقات إضافية
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من
هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً
هنا.