11 يونيو 2024 | FXGT.com
توقف الصين عن شراء الذهب وتكهنات الفائدة الأمريكية تضرب أسعار المعدن الأصفر
- مشتريات البنك المركزي الصيني للذهب: تراجعت أسعار الذهب بشكل حاد يوم الجمعة لتغلق على انخفاض بنسبة 3.5% بعد أن أعلن بنك الشعب الصيني أنه لم يُضف أي حيازات جديدة إلى احتياطياته من الذهب في مايو، منهيًا بذلك سلسلة من المكاسب المتواصلة على مدار 18 شهر. أدت هذه الأخبار إلى تحفيز ضغوط بيع على الذهب، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان توقف الصين عن شراء الذهب مجرد استراحة مؤقتة أم تحول استراتيجي طويل المدى.
- تقلص توقعات خفض الفائدة: تعرضت أسعار الذهب لضغوط إضافية بعد ظهر يوم الجمعة في ظل تراجع التوقعات بشأن إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض سعر الفائدة في سبتمبر، وهو ما أثر على معنويات السوق بشكل عام. أدت القراءة القوية لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة إلى إثارة تكهنات بأن البنك المركزي سيبقي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، وهو ما سيُضعف بطبيعة الحال من الطلب على المعدن الثمين.
- معنويات المستثمرين: شمل رد فعل السوق الأوسع نطاقًا على التطورات الأخيرة تحفيز موجة بيع واسعة النطاق للأصول المرتبطة بالمخاطرة بالتوازي مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والتي تعكس بدورها نهجًا حذرًا تجاه الاستقطاعات المحتملة في الفائدة. يوازن الاحتياطي الفيدرالي بين التحكم في التضخم ودعم النمو الاقتصادي، وهي استراتيجية معقدة تغذي استمرار حالة عدم اليقين.
- أنشطة البنوك المركزية: لا تزال مشتريات البنوك المركزية من الذهب قوية على مستوى العالم رغم توقف الصين مؤخرًا عن زيادة احتياطياتها الذهبية. أضافت البنوك المركزية في أبريل 33 طن من الذهب، وتصدرت تركيا قائمة المشترين. يُعد هذا الطلب عاملاً حاسمًا في تحديد اتجاهات أسعار الذهب.
- العوامل الاقتصادية: لا يزال المشهد الأشمل للأسواق المالية، بما في ذلك التضخم المرتفع، والمخاطر الجيوسياسية، وتزايد الإنفاق الحكومي داعمًا لأسعار الذهب في المدى الطويل. تبدو موجة البيع الأخيرة بمثابة رد فعل أولي على أحداث إخبارية محددة وليس تحولاً جوهريًا يستدعي القلق.
- العوامل السياسية والجيوسياسية تحُد من فعاليات السيناريو الهبوطي: يساهم عدم اليقين السياسي في أوروبا، لاسيما في أعقاب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة، جنبًا إلى جنب مع المخاطر الجيوسياسية الأخرى، في تقليل فرص الانعكاس الهبوطي لأسعار الذهب.
- الجميع يترقب بيانات التضخم الأمريكية وقرار الفيدرالي: يفضل المشاركون في السوق التزام الحذر والبقاء على الخطوط الجانبية قبيل صدور بيانات التضخم الاستهلاكي والإعلان عن قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء. وبرغم أنه من المستبعد حدوث أي تغييرات في السياسة النقدية، من المفترض أن يزودنا المؤتمر الصحفي اللاحق وملخص التوقعات الاقتصادية بمعلومات جوهرية حول الطريقة التي يفكر بها الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الحالي.
ساعدنا في تحسين هذه المقالة.
أرسل تعليقات إضافية
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من
هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً
هنا.