10 سبتمبر 2024 | FXGT.com
متابعة أخبار العملات الرقمية: ضغوط السوق العالمية، تدفقات صناديق الاستثمار، ومستقبل العملات المشفرة في عالم التمويل
جدول المحتويات
واجهت البيتكوين تقلبات حادة خلال الآونة الأخيرة، حيث يحوم السعر أعلى المستوى 55,000$ رغم حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية والتدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة. أثرت هذه التقلبات على العملات الرقمية الرئيسية مثل إيثريوم وسولانا وريبل، فيما تشير المؤشرات الفنية إلى اتجاه هابط. لا يزال تركيز المستثمرين منصبًا على مستويات السعر الرئيسية بالتوازي مع مراقبة المخاطر الهبوطية والأهداف الصعودية المحتملة. في هذه الأثناء، لا تزال المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي، بما في ذلك تضارب بيانات الوظائف الأمريكية والضغوط التضخمية في الصين، تواصل تشكيل المعنويات العامة في السوق. وفي ظل مواجهة سوق العملات المشفرة لهذه التحديات، قد تلعب الأحداث الجيوسياسية وبيانات التضخم الأمريكية القادمة دورًا محوريًا في مسار البيتكوين المستقبلي.
حركة سعر البيتكوين
برغم الضغوط الهبوطية على البيتكوين والتدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة، نجح الأصل الرقمي في الارتداد من مستوى الدعم 52,510$ بينما يتداول حاليًا أعلى الحاجز النفسي 55,000$. برغم ذلك، لا يزال زوج BTCUSD يتداول أعلى المتوسط المتحرك الأسي لفترة 20، وهو ما يعكس وجود اتجاه هابط. علاوة على ذلك، يشير كلاً من مؤشري الزخم والقوة النسبية إلى اتجاه هابط حيث يتحركان أسفل خطوط الأساس 100 و50 على التوالي. إذا طبقنا أداة تصحيح فيبوناتشي على الرسم البياني الحالي، فسنلاحظ ثلاثة أهداف صعودية محتملة عند 57405$ و58883$ و60360$. من ناحية أخرى، هناك ثلاثة أهداف هبوطية عند 52,510$ و51,166$ و48,887$. ارتفعت البيتكوين بأكثر من 32% منذ بداية العام، إلا أنها عانت من خسائر بنحو 8% خلال الأسبوع الماضي.
صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين تواجه تدفقات خارجة وسط ضبابية الأسواق العالمية
وفقًا لتقديرات بلومبيرج، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين أطول سلسلة من التدفقات الخارجة الصافية منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، حيث سحب المستثمرون ما يقرب من 1.2 مليار دولار على مدار ثماني أيام متتالية حتى 6 سبتمبر 2024. ويعكس هذا الاتجاه القلق الذي يجتاح السوق بشكل عام في ظل المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي، مثل تضارب بيانات الوظائف الأمريكية والضغوط الانكماشية في الصين، والتي ساهمت في تقليص شهية المستثمرين تجاه الأصول المرتبطة بالمخاطرة مثل العملات الرقمية. تكبدت البيتكوين نفسها خسارة بنسبة 7% خلال تعاملات سبتمبر، إلا أنها حققت مكاسب متواضعة في عطلة نهاية الأسبوع. تشكل التطورات السياسية في الولايات المتحدة وتوقعات بيانات التضخم القادمة معنويات السوق في الآونة الأخيرة، لاسيما من زاوية تأثيرها على قرارات السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
أنصار العملات المشفرة يدفعون باتجاه لمناقشة مستقبل الأصول الرقمية خلال فعاليات السباق الرئاسي الأمريكي
وفقًا لتقرير من Cointelegraph، يسعى أنصار العملات المشفرة لإدراج الأصول الرقمية في جدول أعمال المناظرة الرئاسية القادمة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب. وسلطت The Chamber of Progress، وهي مجموعة مناصرة للعملات الرقمية، الضوء على الحاجة لمزيد من الوضوح بشأن مواقف كلا المرشحين، مشيرةً إلى التحول الأخير في موقف ترامب تجاه الأصول الرقمية رغم غياب سياسة واضحة في هذا الصدد من حملة هاريس. وأكدت المجموعة على ضرورة أن يكون الناخبون على دراية بآراء المرشحين تجاه الأصول الرقمية قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.
كبرى البنوك اليابانية تتحد خلف مشروع Pax: ثورة العملات المستقرة في التجارة العالمية
أعلنت أكبر ثلاثة بنوك في اليابان – بنك ميتسوبيشي يو إف جيه، ومجموعة سوميتومو ميتسوي المصرفية، وبنك ميزوهو – عن إطلاق مشروع عملة مستقرة جديد، “مشروع Pax”، يهدف إلى تحسين المعاملات عبر الحدود. تسعى المبادرة، التي أطلقتها شركة Datachain الناشئة في مجال تقنية البلوكتشين بالتعاون مع Progmat وTOKI، إلى معالجة عدم الكفاءة في سوق المدفوعات عبر الحدود العالمية والتي يصل حجمها إلى 182 تريليون دولار، مثل قضايا السرعة والتكلفة والشفافية التي حددتها مجموعة العشرين. سيعمل مشروع Pax على دمج العملات المستقرة في منظومة تسويات المدفوعات الدولية، والاستفادة من إطار عمل واجهة برمجة تطبيقات سويفت لتعزيز الامتثال التنظيمي والحد من التكاليف التشغيلية للمؤسسات المالية. تهدف المنصة إلى إحداث ثورة في سوق مدفوعات المؤسسات من خلال الترويج لتبني استخدام العملات المستقرة في التجارة العالمية.
الريبل والمشرعون يرسمون مسارًا للابتكار
خلال يوم مجتمع XRP، التقى براد جارلينجهاوس بالمشرع الياباني تايرا ماساكي لمناقشة التزام اليابان بتطوير تقنية البلوكتشين والعملات المشفرة. أشاد جارلينجهاوس بالأطر التنظيمية الواضحة في اليابان، والتي يرى أنها تعزز الابتكار مع الحرص على حماية المستهلكين. أكد تايرا، وهو مناصر قوي لـ Web3 والذكاء الاصطناعي، على إمكانات تكنولوجيا البلوكتشين لتعزيز قدرات اليابان. سلط الحدث الضوء على اليابان وكوريا كأسواق رئيسية لـ Ripple، حيث تمتلك كلتا الدولتين حصة كبيرة من XRP في البورصات. تستكشف Ripple الشراكات مع البنوك الكورية، بشرط تطور الظروف التنظيمية.
زعيمة المعارضة الفنزويلية تقترح إنشاء احتياطي بيتكوين لمكافحة التضخم المفرط وإعادة بناء الاقتصاد
اقترحت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو إنشاء احتياطي بيتكوين للبلاد لحماية المواطنين من التضخم المفرط وانخفاض قيمة العملة. وفي مقابلة صحفية، أكدت ماتشادو أن البيتكوين كانت بمثابة شريان حياة للعديد من الفنزويليين، حيث سمحت لهم بحماية ثرواتهم والهروب من عدم الاستقرار الاقتصادي. وترى كورينا أن البيتكوين أصبحت بالفعل جزءًا من الاحتياطيات الوطنية لفنزويلا، جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لاستعادة الأصول المالية المنهوبة. كما أطلقت ماتشادو حملة تبرعات من خلال مؤسسة حقوق الإنسان لدعم النضال الديمقراطي في فنزويلا، وضمان وصول الأموال إلى العمال.
خاتمة
تسلط التقلبات الأخيرة في سعر البيتكوين، جنبًا إلى جنب مع حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والتدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار، الضوء على التحديات التي تشهدها بيئة العملات المشفرة. وفي حين ترجح المؤشرات الفنية استمرار الزخم الهبوطي، تظل الأهداف الصعودية المحتملة في بؤرة الاهتمام وسط ترقب لسيناريو تحول معنويات السوق اعتمادًا على البيانات الاقتصادية القادمة والأحداث الجيوسياسية. وتُظهر المبادرات الأخيرة، مثل مشروع باكس الياباني واقتراحات بناء احتياطي البيتكوين في فنزويلا، التأثير المتنامي لتكنولوجيا البلوكتشين على مشهد التمويل العالمي. وفي ظل اكتساب الأصول المشفرة مساحة متزايدة من الوعي العام، سيلعب وضوح الأطر التنظيمية والتطورات السياسية، مثل مناظرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الأصول الرقمية.
ساعدنا في تحسين هذه المقالة.
أرسل تعليقات إضافية
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من
هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً
هنا.