لحظات حاسمة للين: ترقب اجتماع بنك اليابان والمؤشرات الأمريكية

ضعف الين وسط اجتماع بنك اليابان: ظل الين ضعيفًا بشكل ملحوظ مع بدء بنك اليابان اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة، والذي يستمر على مدار يومين، حيث تجاوز المستوى 155 ين لكل دولار للمرة الأولى منذ عام 1990. هذه الحركة تجعل المتداولين على المحك، حيث يفكر الجميع فيما إذا كانت طوكيو قد تتدخل أثناء المناقشات الجارية حول السياسة النقدية.

توقعات سياسة بنك اليابان: هناك إجماع على أن بنك اليابان سيبقي على سعر الفائدة قصير الأجل دون تغيير في ختام اجتماع يوم الجمعة. ويأتي ذلك بعد الخطوة التاريخية التي اتخذها البنك المركزي الشهر الماضي لإنهاء العمل بأسعار الفائدة السلبية. يقترح الخبراء موقفًا متشددًا بعض الشيء، لكنهم يتوقعون استمرار الظروف المالية التيسيرية.

زيادات محتملة في أسعار الفائدة: أكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا مؤخرًا أن البنك المركزي قد يفكر في رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا أدى انخفاض قيمة الين إلى رفع تكاليف الاستيراد، وهو ما سيغذي زيادات إضافية في الأسعار. وكرر أويدا هذا الموقف، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة سترتفع مرة أخرى إذا اقترب التضخم من المستوى المستهدف عند 2٪.

بيانات التضخم: تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا تركز بشكل متزايد على توقعات التضخم على المدى المتوسط والمتوقع صدورها مع بيان بنك اليابان في ختام الاجتماع. وستكون هذه التوقعات حاسمة في تشكيل اتجاه سياسة البنك المركزي المستقبلية.

مراقبة البيانات الأمريكية: من المتوقع أن يؤدي الإصدار المرتقب لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم متبوعًا بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) غدًا إلى حدوث تقلبات كبيرة والتأثير على ديناميكيات الأسعار. من المحتمل أن تدفع البيانات القادمة زوج USD/JPY لمواصلة الارتفاع، ما لم يقابلها تحول في سياسة بنك اليابان أو تدخل صريح من قبل السلطات اليابانية.

تأثيرات التدخل: بدون أي إجراءات استباقية من بنك اليابان أو المسؤولين الماليين، يمكن أن يستمر زوج USD/JPY في الارتفاع، ومن المحتمل أن يختبر مستوى المقاومة التالي بالقرب من 160.00 ين. وعلى العكس من ذلك، فإن تدخل وزارة المالية يمكن أن يؤدي إلى تحركات حادة في الاتجاه المعاكس، حيث أظهرت التدخلات السابقة تحولات فورية وتحركات تصل إلى 500 نقطة في يوم واحد.

• 0
• 0