2 أبريل 2024 | FXGT.com
تراجع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وسط تكهنات خفض الفائدة
- بيانات التصنيع تؤثر على معنويات السوق: تراجع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 في تعاملات الأمس، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى مخاوف المستثمرين بشأن توقيت خفض سعر الفائدة الأمريكية. برغم ذلك، تغيرت معنويات السوق بعد صدور بيانات التصنيع القوية التي جاءت بأفضل من التوقعات، مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
- مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM يتجاوز التوقعات: أعلن معهد إدارة التوريدات عن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.3 في مارس، وهي القراءة الأولى فوق المستوى النفسي 50 منذ سبتمبر 2022، وهو ما قد يعكس انتعاش محتمل في قطاع التصنيع. برغم ذلك، ألقت القراءة الأخيرة بظلال من الشك على احتمال خفض أسعار الفائدة في يونيو.
- استجابة عوائد سندات الخزانة للبيانات الاقتصادية: قفزت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات وسنتين إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين بعد بيانات التصنيع، مما أثر على ديناميكيات السوق وتوقعات خفض أسعار الفائدة. تشير أداة CME FedWatch الآن إلى انقسام توقعات المستثمرين بشأن خفض سعر الفائدة في يونيو، مع تعديل نسبة تحقق هذا الاحتمال نزولاً إلى 62%.
- تأثير اضطرابات سلاسل التوريد: تساهم مشكلات سلاسل التوريد، والتي تجسدت في الاضطرابات الملاحية في البحر الأحمر، وإغلاق ميناء بالتيمور، وارتفاع أسعار النفط، في تحفيز مخاوف التضخم والتأثير سلبًا على معنويات السوق.
- مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والتصريحات القادمة: مع الاهتمام الكبير بموقف بنك الاحتياطي الفيدرالي، أعرب مسؤولون بارزون مثل المحافظ كريستوفر والر ورئيس أتلانتا رافائيل بوستيك عن تفضيلهم لأقل من ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. يمكن أن تسلط سلسلة من الخطابات الرسمية التي سيدلي بها أعضاء الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بما في ذلك الرئيس جيروم باول، مزيدًا من الضوء على المسار المرتقب للسياسة النقدية.
- ترقب تقرير الوظائف في الولايات المتحدة: يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة، والذي قد يؤثر بشكل أكبر على معنويات السوق والتوقعات بشأن توجهات الاحتياطي الفيدرالي. ولكن في ظل المناخ الحالي، يبدو أن “الأخبار السيئة هي أخبار جيدة” هو السيناريو السائد، وهو ما يعني أن البيانات الاقتصادية الأضعف قد تعزز الآمال في أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تيسير السياسة النقدية عاجلاً وليس آجلاً.
ساعدنا في تحسين هذه المقالة.
أرسل تعليقات إضافية
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من
هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً
هنا.