19 يوليو 2024 | FXGT.com
اليورو ينخفض بعد قرار المركزي الأوروبي وارتفاع الدولار بفضل البيانات الأمريكية
ليورو يتراجع بعد قرار البنك المركزي الأوروبي: انخفض اليورو إلى ما دون المستوى 1.0900$ في تعاملات الخميس، متراجعًا عن أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله يوم الأربعاء عند 1.0947$، وذلك بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير. ويعكس هذا الانخفاض رد فعل السوق على تردد البنك المركزي الأوروبي والتحديات الاقتصادية المستمرة في منطقة اليورو. وفي هذه الأثناء، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بدعم من إيجابية بيانات سوق العمل والقطاع التصنيعي في الولايات المتحدة.
قرار البنك المركزي الأوروبي وتعليقات لاجارد: أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير، فيما لم تقدم الرئيسة كريستين لاجارد أي توجيهات واضحة بشأن الإجراءات المستقبلية. واكتفت لاجارد بتسليط الضوء على استمرار ضغوط الأسعار في منطقة اليورو وبقاء التضخم أعلى من المستويات المستهدفة. ويعكس هذا التردد عدم اليقين بشأن ما إذا كان التضخم في منطقة اليورو يتباطأ بوتيرة كافية لتبرير سياسة نقدية أكثر مرونة، وهو ما يخلق بدوره حالة مشابهة من عدم اليقين في السوق بشأن الخطوات التالية للبنك المركزي الأوروبي.
توقعات السوق: برغم التردد الحالي للبنك المركزي الأوروبي، لا تزال الأسواق تتوقع استئناف خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة. ويستند هذا التوقع إلى الاعتقاد بأن تراجع مخاطر التضخم قد يسمح للبنك المركزي بالتركيز بشكل أكبر على معالجة مخاوف النمو. وترجح التقديرات الحالية إقدام البنك المركزي الأوروبي على خفض الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، على أن تأتي الخطوة القادة في سبتمبر.
بيانات سوق العمل الأمريكية: ارتفعت المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة بمقدار 20,000 إلى 243,000، متجاوزة التوقعات التي رجحت قراءة بحدود 230,000. ويُنظر إلى هذه الزيادة على أنها تقلبات موسمية وليست تحولًا كبيرًا في السوق، وهو ما يعكس استمرار مرونة سوق العمل رغم القفزة الأخيرة في مطالبات البطالة.
نشاط التصنيع في الولايات المتحدة: تجاوز نشاط القطاع التصنيعي في منطقة وسط المحيط الأطلسي التوقعات في يوليو، مدفوعًا بارتفاع الطلبيات الجديدة. وتعكس تلك الأرقام قوة النشاط الاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وهو ما يدعم بالتبعية قوة الدولار الأمريكي.
القرارات القادمة للاحتياطي الفيدرالي: من المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته النقدية في نهاية شهر يوليو. لا تتوقع الأسواق أي تغييرات في أسعار الفائدة خلال اجتماع الشهر الحالي، ولكن هناك توقعات مرتفعة لخفض الفائدة بنسبة 0.25٪ على الأقل في سبتمبر. تدعم هذه التوقعات التصريحات الأخيرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي والمؤشرات الاقتصادية.
ساعدنا في تحسين هذه المقالة.
أرسل تعليقات إضافية
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من
هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً
هنا.