سجل الذهب سلسلة من القمم التاريخية على مدار أربعة أيام متتالية، حيث بلغ ذروته عند 2670.32 دولار للأوقية. ويدعم هذا الزخم الصعودي القوي عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس، واستمرار التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. عززت هذه التطورات جاذبية الذهب باعتباره أحد أبرز الملاذات الآمنة.
الجمعة 15:30 (توقيت جرينتش +3) – كندا: الناتج المحلي الإجمالي – شهري (دولار كندي)
الجمعة 15:30 (توقيت جرينتش +3) – الولايات المتحدة: مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (شهري) (دولار أمريكي)
تحليل الرسم البياني
سجل الذهب سلسلة من القمم التاريخية على مدار أربعة أيام متتالية، حيث بلغ ذروته عند 2670.32 دولار للأوقية. ويعود هذا الزخم الصعودي إلى مزيج من المشاعر الإيجابية في السوق، وخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. تعمل هذه العوامل على تغذية الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن، وهو ما يدعم استمرار المكاسب الحالية. كما تدعم المؤشرات الفنية، مثل بولينجر باند، ومؤشر القوة النسبية، ومذبذب الزخم، والمتوسط المتحرك الأسي، الاتجاه الصعودي. وعلى وجه الخصوص، يتحرك السعر فوق المتوسط المتحرك الأسي 50، فيما يسجل مذبذب الزخم، ومؤشر القوة النسبية قيمًا أعلى من خط الأساس 50 و100 على التوالي. كما يشير اتساع نطاقات بولينجر وإغلاق الأسعار فوق النطاق العلوي إلى استمرار الاتجاه الصعودي. برغم ذلك، هناك تباعد سلبي (دايفرجنس) بين المذبذبات والسعر، مما يشير إلى أن التصحيح الهبوطي قد يكون وشيكًا.
مستويات المقاومة الرئيسية
إذا حافظ المشترون على سيطرتهم على السوق، فقد يوجه المتداولون انتباههم نحو مستويات المقاومة الأربعة أدناه:
2676.83: تتواجد المقاومة الأولية عند 2676.83، والتي تمثل المقاومة الأسبوعية (R2 ) المحسوبة باستخدام طريقة نقاط البيفوت القياسية.
2694.98: الهدف السعري الثاني هو 2694.98، والذي يتطابق مع امتداد فيبوناتشي 261.8%، المحسوب بين القمة 2483.57 والقاع 2352.91.
2724.98: يتواجد هدف السعر الثالث عند 2724.98، والذي يتطابق مع مستوى امتداد فيبوناتشي 423.6%، المحسوب من القمة 2531.53 إلى القاع 2471.75.
2906.39: هناك هدف إضافي عند 2906.39، والذي يمثل امتداد فيبوناتشي 423.6% المرسوم من القمة 2589.49 إلى القاع 2546.58.
مستويات الدعم الرئيسية
إذا سيطر البائعون على السوق، فقد يفكر المتداولون في مستويات الدعم الأربعة المحتملة أدناه:
2597.78: يتواجد مستوى الدعم الأولي عند 2597.78، والذي يمثل نقطة البيفوت الأسبوعية باستخدام الطريقة القياسية.
2546.58: يقع مستوى الدعم الثاني عند قاع 18 سبتمبر 2546.58.
2471.75: يقع مستوى الدعم الثالث عند قاع 4 سبتمبر 2471.75.
2351.91: يظهر هدف هبوطي إضافي عند قاع 26 يوليو 2351.91.
التحليل الأساسي
بلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث ارتفع إلى 2670.32 دولار للأوقية، مدفوعًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وأشار مسؤولون في البنك المركزي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، إلى إمكانية مواصلة خفض أسعار الفائدة. وينتظر المتداولون بيانات اقتصادية هامة، بما في ذلك الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ومطالبات البطالة، والتي قد تؤثر على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في المستقبل. الجدير بالذكر أن مكاسب الذهب هذا العام قد حفزتها عمليات شراء البنوك المركزية والطلب على الملاذ الآمن والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
يعتبر الذهب بمثابة ملاذ آمن خلال حالة أوقات عدم اليقين الاقتصادي، حيث أن التوترات العالمية المتزايدة والمخاوف التضخمية تجعله مصدرًا قيمًا لتنويع المحفظة الاستثمارية. علاوة على ذلك، تواصل البنوك المركزية زيادة احتياطياتها من المعدن الثمين، مما يوفر طلبًا قويًا يدعم استمرار المكاسب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الابتكارات التكنولوجية في مجال الإلكترونيات والطاقة المتجددة على تغذية الطلب الجديد على الذهب. من المرجح أن يستمر الزخم الصعودي للذهب في ظل محدودية إنتاج التعدين وقيود العرض. برغم ذلك، ينبغي على المستثمرين مراعاة تقلبات السوق قبل الشراء.
خاتمة
ارتفع الذهب في التعاملات الأخيرة إلى مستويات قياسية، حيث وصل إلى 2670.32 دولار للأوقية، مدعومًا بمجموعة من العوامل المواتية، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين في السوق قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية. كما تعزز المؤشرات الفنية والطلب القوي من البنوك المركزية التوقعات الصعودية. وبرغم تماسك الاتجاه الصعودي، من الوارد أن يشهد السوق تصحيحات هبوطية، لذلك يجب على المستثمرين أن يظلوا حذرين من التقلبات حيث قد تؤثر إصدارات البيانات الاقتصادية على تحركات الأسعار في المستقبل.
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً هنا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا الإلكتروني.
، وتؤكد أنك لست مقيمًا في الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة بما يتماشى مع سياستنا بعدم تقديم الخدمات المالية في تلك المناطق. سياسة ملفات تعريف الارتباط بالنقر على “موافق”، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط كما هو موضح في
تداول المنتجات بالرافعة المالية قد لا يكون مناسبًا للجميع وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال بالكامل. يرجى التأكد من أنك تفهم تمامًا المخاطر التي ينطوي عليها وما إذا كان التداول مناسبًا لك من عدمه. اقرأ بيان الإفصاح الكامل عن المخاطر من هنا.