9 يوليو 2024 | FXGT.com
NZDUSD يقفز إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع قبيل اجتماع المركزي النيوزيلندي
- NZDUSD يسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع: وصل زوج NZDUSD إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع فوق المستوى 0.615 خلال تعاملات الاثنين الصباحية، حيث سجل الدولار النيوزيلندي مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي. ووجدت الحركة الصعودية دعمًا من التكهنات بإقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة ابتداءً من سبتمبر، وذلك في أعقاب تقرير يونيو للتوظيف بالقطاع غير الزراعي والذي أظهر تباطؤ سوق العمل.
- اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي النيوزيلندي: يسلط هذا الأسبوع الأضواء على الدولار النيوزيلندي قبيل اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.5%. سيراقب المستثمرون عن كثب بيان السياسة النقدية بحثًا عن أي تلميحات بشأن التشديد النقدي من خلال تحريك أسعار الفائدة في المستقبل، وهو سيناريو قد يدعم الدولار النيوزيلندي من خلال دفع المستثمرين إلى تقليص الرهانات على خفض الفائدة.
- توقعات بنك الاحتياطي النيوزيلندي: من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي على الموقف الحالي في ظل استبعاد البدء في تيسير السياسة النقدية خلال اجتماع الأربعاء، وذلك حتى برغم تزايد إشارات الضعف الاقتصادي بسبب عدم صدور بيانات جديدة عن التضخم. سيصدر التقرير الجديد عن مؤشر أسعار المستهلكين يوم 7 يوليو، والذي سيكون حاسمًا لتحديد فرص خفض الفائدة، لذا ربما لن يحمل محضر اجتماع يوليو لهجة متفائلة كما يتصور البعض.
- شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: من المتوقع أن يدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته أمام الكونجرس في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات بتبني لهجة حذرة بعد القراءة الضعيفة لتقرير الوظائف غير الزراعية. وترى الأسواق فرصة بنسبة 75% لخفض الفائدة مرتين هذا العام، على أن تكون الخطوة الأولى في سبتمبر. ومن المستبعد أن ينفي باول هذه التوقعات في ظل ضعف سوق العمل، والضغوط التضخمية، فضلاً عن الإجراءات التقييدية للسياسة النقدية.
- تأثير تقرير التضخم الأمريكي: من الوارد أن تؤدي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس القادم إلى تأخير مرحلة تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى معسكر تيسير السياسة النقدية. الجدير بالذكر أن صدور قراءة قوية لتقرير التضخم سوف تتناقض مع إشارات ضعف النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يمثل حافزًا لتعافي الدولار الأمريكي من الخسائر الأخيرة.
ساعدنا في تحسين هذه المقالة.
أرسل تعليقات إضافية
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من
هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً
هنا.