4 يوليو 2024 | FXGT.com
الدولار الأمريكي تحت ضغوط في ظل ضعف بيانات الوظائف ومديري المشتريات
- بيانات الوظائف تشير إلى انكماش سوق العمل: أظهر تقريري ADP للتوظيف في القطاع الخاص ومطالبات البطالة الأسبوعية إشارات ضعف واضحة في سوق العمل. وبحسب الأرقام الصادرة، وظفت شركات القطاع الخاص 150 ألف شخص في يونيو، وهو ما أتى بأقل من التوقعات التي رجحت هذا الرقم عند 160 ألف. كما ارتفع المتوسط المتحرك للمطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة لفترة أربعة أسابيع إلى 238.5 ألف، وهو ما يشير إلى تحول سلبي في أرقام الوظائف قبيل صدور تقرير التوظيف بالقطاع غير الزراعي غدًا الجمعة.
- انخفاض مؤشر ISM الخدمي: انكمش مؤشر معهد التوريدات (ISM) لمديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 48.8 في يونيو، منخفضًا من 53.8 نقطة في مايو. وتعد تلك القراءة هي الأسوأ منذ مايو 2020، وهو ما يشير إلى انكماش ملحوظ في القطاع الخدمي، والذي يمثل بدوره إشارة على ضعف النشاط الاقتصادي بشكل عام.
- أبرز نقاط تقرير ISM: تُظهر البيانات الرئيسية في تقرير ISM تسجيل القراءة العامة قاع جديد لدورة الأعمال، فيما انكمش مؤشر الطلبيات الجديدة للمرة الأولى منذ 2022. برغم ذلك، لا يمكن التعويل على تقرير واحد في التكهن بوجود اتجاه هبوطي مستدام، لاسيما وأن مؤشر ISM الخدمي يتميز بتقلباته المستمرة، والتي كان أخرها الانخفاض إلى 49.4 في أبريل قبل التعافي في مايو 53.8. برغم ذلك، فإن ضعف البيانات الأخيرة مثير للقلق، كما يعزز الرهانات على تيسير السياسة النقدية، وهو ما يضغط بطبيعة الحال على الدولار الأمريكي.
- رؤى من محضر اجتماع الفيدرالي: أظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن العديد من أعضاء البنك المركزي أعربوا عن قلقهم بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والمخاطر المحتملة على سوق العمل. ويراهن المستثمرون بشكل متزايد على اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي لموقف أكثر ميلاً لتيسير السياسة النقدية، والذي سينطوي على خفض الفائدة مرتين بحلول نهاية العام. كما سلط محضر الاجتماع أيضًا الضوء على المخاوف بشأن استمرار التضخم، وإن كان العنوان الرئيسي هو جاهزية البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية إذا اقتضت الضرورة.
- التأثير على الدولار الأمريكي: يشير ضعف سوق العمل جنبًا إلى جنب مع سلبية بيانات مديري المشتريات الأخيرة إلى ضعف محتمل للدولار الأمريكي، وهو ما تجلى في تسجيل خسارة لليوم الثاني على التوالي الوصول إلى أدنى قاع في أسبوعين. عززت البيانات الأخيرة تكهنات خفض الفائدة، حيث تُظهر أداة FedWatch الآن احتمال بنسبة 72% لخفض الفائدة في سبتمبر، ارتفاعًا من 59% الشهر السابق.
- التأثير على الأسهم الأمريكية: قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية في جلسة التداول القصيرة أمس الأربعاء، مدعومةً بتوقعات خفض أسعار الفائدة. وأنهى كل من مؤشري S&P 500 وناسداك الجلسة على ارتفاع وسط تفاؤل المستثمرين حيال تيسير السياسة النقدية والدور الذي ستلعبه في دعم النمو الاقتصادي. ستكون الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم بمناسبة عيد الاستقلال.
- البيانات الاقتصادية القادمة: ينتقل التركيز الآن إلى تقرير التوظيف بالقطاع غير الزراعي، والذي من المتوقع أن يُظهر إضافة الاقتصاد الأمريكي لـ 190,000 وظيفة في يونيو. سيلعب هذا التقرير دورًا بالغ الأهمية في تحديد اتجاهات الدولار الأمريكي وتدقيق احتمالات خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
ساعدنا في تحسين هذه المقالة.
أرسل تعليقات إضافية
إخلاء المسؤولية: أي مواد أو معلومات منشورة هنا مُخصصة لأغراض تسويقية عامة فحسب، ولا تُشكل نصيحة أو توصية استثمارية أو دعوة لشراء أي أداة مالية و/أو المشاركة في أي معاملة مالية. المستثمر هو المسؤول الوحيد عن مخاطر قراراته الاستثمارية، وإذا ارتأى أن أي استثمار مناسب من وجهة نظره، ينبغي عليه طلب استشارة مهنية مستقلة بخصوص ذلك قبل اتخاذ أي قرار. لا تضع التحليلات والتعليقات المقدمة هنا في الاعتبار أهدافك الاستثمارية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك الشخصية. يرجى قراءة إخلاء المسؤولية عن أبحاث الاستثمار غير المستقلة كاملًا من
هنا.
الإفصاح عن المخاطر: عقود الفروقات هي أدوات مالية مركبة وتنطوي على مخاطر مرتفعة لخسارة أموالك بسرعة. اقرأ بيان الإفصاح عن المخاطر كاملاً
هنا.
