سجل الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا نموًا بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من عام 2024. وحققت منطقة اليورو نموًا بنسبة مماثلة، فيما تجاوز عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة التوقعات حتى برغم إضافة الاقتصاد 114,000 وظيفة فقط خارج القطاع الزراعي، فيما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%. واجه القطاع التصنيعي في الصين ضغوطًا قوية، بينما سجلت مبيعات التجزئة الأسترالية نموًا طفيفًا. قرر بنك اليابان رفع أسعار الفائدة، فيما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض محتمل خلال اجتماعه القادم.
حققت Meta Platforms المكاسب الأكبر بين عمالقة التكنولوجيا، حيث ارتفعت بنسبة 7% تقريبًا بفضل تحسين استهداف الإعلان باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيما سجلت أسهم Intel Corp أكبر تراجع بعد أن هبطت بنسبة 32% في ظل الصعوبات التي يواجهها سوق الذكاء الاصطناعي.
أهم المؤشرات والأحداث الاقتصادي التي ينبغي متابعتها
الثلاثاء، 30 يوليو
نما الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من 2024، وهو ما أتى متماشيًا مع النمو المسجل في الربع السابق. وجاء هذا النمو على خلفية ارتفاع طفيف في تكوين رأس المال الثابت واستقرار استهلاك الأسر. كما ساهمت التجارة الخارجية بشكل إيجابي بالتوازي مع استقرار الواردات وارتفاع الصادرات بنسبة 0.6%. لم تؤثر التغيرات في المخزون على نمو الناتج المحلي الإجمالي. وبشكل عام، كان الطلب المحلي على السلع النهائية والتجارة الخارجية عاملين أساسيين في النمو الاقتصادي للبلاد.
الناتج المحلي الإجمالي الألماني (ربع سنوي)
وفقًا لمكتب الإحصاء الألماني، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% خلال الربع الثاني من 2024، وذلك مقارنةً بالربع السابق الذي شهد نموًا بنسبة 0.2%. يُعزى هذا الانكماش إلى انخفاض الاستثمارات في الآلات والمعدات وقطاع البناء.
الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا (ربع سنوي)
سجل اقتصاد منطقة اليورو نموًا أفضل من المتوقع خلال الربع الثاني من 2024، وذلك بفضل انتعاش النشاط الاقتصادي في البلدان الرئيسية، وهو ما عوض الانكماش غير المتوقع في ألمانيا. ساعدت هذه المرونة منطقة العملة الموحدة في الحفاظ على تقدمها الاقتصادي رغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأكبر في القارة العجوز. ووفقًا للتقديرات الأولية ليوروستات، وهو المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، نما الناتج المحلي الإجمالي المُعدل موسميًا بنسبة 0.3% في كل من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي خلال الربع الثاني من 2024 مقارنةً بالربع السابق. ويطابق هذا الرقم معدل النمو المسجل في كلا الإقليمين خلال الربع الأول من العام.
تقرير JOLTS للوظائف الشاغرة (دولار أمريكي)
قال مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن عدد الوظائف الشاغرة بلغ 8.1 مليون في يونيو، وهو ما أتى بأفضل من توقعات المحللين، ولكنه لا يزال أقل من قراءة الشهر السابق البالغة 8.23 مليون. كما سجلت عمليات التوظيف والفصل من العمل تغيرًا طفيفًا، حيث بلغ عدد عمليات التوظيف 5.3 مليون والفصل 5.1 مليون.
استقر معدل الوظائف الشاغرة عند 4.9 بالمائة، مع زيادة تلك الوظائف في قطاع خدمات الإقامة والطعام (+120,000) وفي الحكومات المحلية والولايات، باستثناء التعليم (+94,000). برغم ذلك، انخفض عدد الوظائف الشاغرة في قطاع تصنيع السلع المعمرة (-88,000) والحكومة الفيدرالية (-62,000).
مؤشر CB لثقة المستهلك (دولار أمريكي)
يقيس مؤشر ثقة المستهلك معنويات المستهلكين تجاه الاقتصاد والوظائف وأوضاعهم المالية. ارتفعت قراءة المؤشر في يوليو 2024 إلى 100.3 من 97.8 في يونيو. وانخفض مؤشر الوضع الحالي، والذي يقيس ظروف الأعمال وسوق العمل بشكل طفيف، فيما تحسنت قراءة مؤشر التوقعات، والذي يعكس التوقعات على المدى القصير، ولكنه لا يزال دون المستوى 80. برغم ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن ارتفاع الأسعار ومعدلات الفائدة والظروف الاقتصادية المستقبلية. يسلط هذا المسح الضوء على استمرار حذر المستثمرين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
الأربعاء، 31 يوليو
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين (يوان)
سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين 49.4 نقطة. وأظهرت القراءة الفصلية لمؤشر مديري المشتريات أن القطاع الصناعي في الصين قد واجه ضغوطًا هبوطية خلال الربع الثاني من 2024، حيث هبطت قراءة مؤشر مديري المشتريات دون المستوى 50 في مايو ويونيو. تباطأ نشاط الشركات الكبرى، فيما عانت الشركات الصغيرة والمتوسطة من الانكماش. كما أظهر التقرير ضعف الطلب في السوق وانخفاض الإنتاج الصناعي، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار المنتجات الصناعية رغم ارتفاع تكاليف المدخلات. وانخفض أيضًا التوظيف في هذا القطاع الحيوي بشكل طفيف.
مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي في الصين (يوان)
انخفضت قراءة مؤشر مكتب الإحصاءات الوطني لمديري المشتريات في القطاع غير الصناعي في الصين إلى 50.2 في يوليو 2024 من 50.5 في يونيو، وهو ما أتى متماشيًا مع توقعات السوق. الجدير بالذكر أنّ هذا هو الشهر التاسع عشر على التوالي الذي يحافظ فيه قطاع الخدمات على تسجيل نمو إيجابي، وإن كان بوتيرة أبطأ مما كان عليه في نوفمبر.
مبيعات التجزئة الأسترالية – شهري (دولار أسترالي)
أظهر أحدث تقرير لبيانات مبيعات التجزئة في أستراليا تسجيل زيادة موسمية بنسبة 0.5% في يونيو 2024، لتسجل 36.2 مليار دولار مقارنةً بالشهر السابق. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 2.9% مقارنةً بيونيو 2.23. برغم ذلك، تراجع حجم المبيعات المُعدل موسميًا بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من 2024.
قرار بنك اليابان بشأن سعر الفائدة (ين ياباني)
رفع بنك اليابان سعر الفائدة القياسي إلى حدود 0.25%، مقارنةً بالنطاق السابق الذي تراوح من صفر إلى 0.1%. بالإضافة إلى ذلك، يخطط بنك اليابان بخفض حجم مشترياته الشهرية من السندات إلى حوالي 3 تريليون ين بحلول الربع الأول من عام 2026، وهو ما يمثل نصف وتيرة الشراء الحالية. أظهر زوج USDJPY تقلبات مرتفعة حيث حافظ على تسجيل قيعان متناقصة للأسبوع السادس عشر على التوالي.
تقرير ADP للتغير في التوظيف غير الزراعي في الولايات المتحدة (دولار أمريكي)
أظهر تقرير ADP للتوظيف الوطني زيادة وظائف القطاع الخاص بمقدار 122,000 في يوليو 2024، فيما ارتفع الأجر السنوي بنسبة 4.8% مقارنةً بالعام الماضي. تظهر هذه البيانات، وهي مستمدة من سجلات الرواتب مجهولة المصدر أكثر من 25 مليون موظف أمريكي، استمرار نمو الوظائف ومكاسب الأجور. يسلط التقرير الضوء على أن الصناعات المنتجة قد أضافت 37,000 وظيفة فيما أضاف قطاع الخدمات 85,000 وظيفة. على المستوى الإقليمي، سجلت ولايات الجنوب القدر الأكبر من عدد الوظائف الجديدة، والتي بلغت 55,000.
الناتج المحلي الإجمالي الكندي – شهري (دولار كندي)
سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في كندا نموًا بنسبة 0.2% في مايو 2024، وذلك بفضل ارتفاع الإنتاج التصنيعي بنسبة 1.0%. وسجلت الصناعات المنتجة للسلع نموًا قدره 0.4%، فيما نمت الخدمات بنسبة 0.1%. وهبطت مبيعات التجزئة 0.9% في أكبر انكماش لها هذا العام. تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% في يونيو، وهو ما يعكس نموًا بنصف نقطة مئوية خلال الربع الثاني من 2024.
مبيعات المنازل المعلقة الأمريكية – شهري (دولار أمريكي)
قفزت مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة بنسبة 4.8%، حيث سجلت جميع المناطق الأربعة مكاسب شهرية. برغم ذلك، هبطت مبيعات المنازل المعلقة على أساس سنوي في جميع الأقاليم.
قرار الفائدة الأمريكية (دولار أمريكي)
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، وهو ما أتى متماشيًا مع توقعات خبراء الاقتصاد والمستثمرين، لكنه رجح الإقدام على خفض الفائدة في المستقبل القريب. وكما ذكرت بلومبرج، أبقى المركز الأمريكي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى في أكثر من عقدين. وأشار أعضاء الفيدرالي إلى إمكانية خفض الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر إذا استمرت البيانات الاقتصادية في الإشارة إلى اعتدال التضخم.
الخميس، 1 أغسطس
قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة (جنيه استرليني)
خفض بنك إنجلترا سعر الفائدة للمرة الأولى منذ بداية عام 2020 بمقدار ربع نقطة مئوية، إلى 5% من 5.25%. وجاء القرار بأغلبية ضئيلة، حيث أيده خمسة من أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة في مقابل معارضة أربعة أعضاء. وبرغم استمرار ضغوط الأسعار في قطاع الخدمات، والذي يشكل حوالي 80% من اقتصاد المملكة المتحدة، وصل معدل التضخم العام إلى المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند 2%.
مؤشر ISM الأمريكي لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي (دولار أمريكي)
هبط مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في يوليو إلى 46.8 من 48.5 في يونيو، في إشارة إلى استمرار الظروف الانكماشية في هذا القطاع الحيوي. برغم هذا التراجع، سجل الاقتصاد نموًا للشهر الخامس على التوالي حيث تشير قراءة المؤشر أعلى 42.5 بشكل عام إلى ظروف إيجابية للنمو.
الجمعة، 2 أغسطس
تقرير الوظائف غير الزراعية
جاءت قراءة تقرير الوظائف في يوليو دون التوقعات، حيث أضاف 114,000 وظيفة مقارنةً بالتقديرات التي رجحت هذا الرقم عند 185,000. وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2021 عند 4.3%. كما ارتفع متوسط الأجر بالساعة بنسبة 0.2% خلال الشهر و3.6% خلال العام، وكلاهما جاء دون التوقعات.
الذهب ومخزونات النفط الخام
وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، انخفضت مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 26 يوليو 2024 بمقدار 3.4 مليون برميل إلى 433 مليون برميل، أي بانخفاض قدره 4% عن متوسط 5 سنوات. وبشكل عام، تراجعت مخزونات البترول التجارية بمقدار 2.4 مليون برميل، فيما تكبد سعر النفط الخام خسارة أسبوعية بنسبة 3.4%.
أنهى الذهب تعاملات الأسبوع يوم الجمعة على انخفاض بنسبة 2.32% وسط اتساع رقعة التوترات الجيوسياسية، وضعف الدولار الأمريكي، وترقب خفض أسعار الفائدة.
سوق الأسهم
- انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.5%
- انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.5%
- انخفض مؤشر ناسداك 100 بأكثر من 3.36%
أعلنت ماكدونالدز عن أرباح الربع الثاني يوم الاثنين، والتي جاءت أقل من توقعات وول ستريت البالغة 6.63 مليار دولار. أكدت تلك البيانات على الصعوبات التي تواجهها شركة الوجبات السريعة الرائدة مع تزايد وعي المستهلكين بالأسعار. ومع ذلك، شهدت ماكدونالدز ارتفاع حصتها بنسبة 10٪.
انخفضت أسهم ميرك آند كو بشكل حاد بسبب مبيعات لقاح جارداسيل HPV المخيبة للآمال في الصين، مما طغى على أرباحها ومبيعاتها في الربع الثاني رغم انها جاءت أفضل من المتوقع. كان الانخفاض مدفوعًا بقضايا الموزعين التي أثرت على شحنات جارداسيل. ومع ذلك، أدت تكاليف الاستحواذ إلى انخفاض توقعات الأرباح لعام 2024.
أعلنت بي بي عن نتائج قوية للربع الثاني، متجاوزة توقعات السوق في كل من الأرباح والإيرادات. كما أعلنت الشركة عن زيادة بنسبة 10٪ في أرباحها الفصلية وحافظت على برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة 3.5 مليار دولار. ومع ذلك، انخفضت أسهم بي بي بنسبة 3.3٪.
رفعت شركة فايزر توقعات أرباحها لعام 2024، مدعومة بمبيعات قوية من أدوية السرطان الجديدة، بما في ذلك 845 مليون دولار من شركة Seagen Inc. وعلى الرغم من رد فعل سوق الأسهم الخافت، تجاوزت أرباح وإيرادات فايزر في الربع الثاني التوقعات. كما تسير الشركة على الطريق الصحيح مع برنامج خفض التكاليف المقرر أن يوفر 4 مليارات دولار هذا العام. تهدف فايزر إلى تعويض الانخفاضات في المبيعات المتعلقة بكوفيد وتقدم حبوب إنقاص الوزن لمنافسة ويجوفي من نوفو نورديسك. تجاوزت الشركة متوسط تقديرات المحللين البالغة 46 سنتًا من خلال الإعلان عن أرباح الربع الثاني بقيمة 60 سنتًا للسهم، وتجاوزت إيراداتها البالغة 13.3 مليار دولار توقعات المحللين. ومع ذلك، انخفض سهم فايزر بنسبة 1.08٪.
أعلنت ستاربكس عن أرباح متماشية مع التوقعات السابقة، وهو ما هدأ مخاوف المستثمرين بعد ضعف ملحوظ في مؤشرات الأداء المالية السابقة. وبرغم انخفاض حجم المبيعات بنسبة 3% للربع الثاني على التوالي، إلا أن ارتفاع مؤشر الإنفاق لكل زيارة في الولايات المتحدة ساهم في استقرار الإيرادات. جاءت ربحية السهم أعلى قليلًا من التوقعات عند 93 سنت. ارتفع سهم ستاربكس بنسبة 2.5%.
تجاوزت Meta Platforms Inc. توقعات المحللين لمبيعات الربع الثاني، حيث أعلنت عن 39.1 مليار دولار، وذلك بفضل تحسينات استهداف الإعلانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يدعم هذا النجاح استثمارات الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج في الذكاء الاصطناعي وعالم الميتافيرس. بلغ عدد المستخدمين عبر تطبيقات ميتا 3.27 مليار، مما عزز ثقة المستثمرين وأدى إلى ارتفاع الأسهم بنحو 7%. تستمر Meta في القيام باستثمارات كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتطوير على الرغم من صعوبة التوفيق بين الاستثمارات طويلة الأجل والعوائد الفورية. اختتمت Meta الأسبوع بزيادة بنسبة 4.8%.
أعلنت شركة Apple Inc. (AAPL) عن زيادة في الأرباح للربع الثالث، متجاوزة توقعات المحللين. حققت الشركة 21.45 مليار دولار، أو 1.40 دولار للسهم، ارتفاعًا من 19.88 مليار دولار، أو 1.26 دولار للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي. توقع المحللون أرباحًا قدرها 1.35 دولار للسهم. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت إيرادات شركة آبل للربع بنسبة 4.9% إلى 85.78 مليار دولار، مقارنة بـ 81.80 مليار دولار العام الماضي. وارتفعت أسهم آبل بنسبة 0.7%.
أعلنت أمازون.كوم عن زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في انخفاض الأسهم بنسبة 7% بسبب توقعات الأرباح الأقل من المتوقع. وأنفقت الشركة 30.5 مليار دولار على النفقات الرأسمالية في النصف الأول من العام، مع خطط لمزيد من ذلك في النصف الثاني. وفي حين حققت خدمات أمازون ويب (AWS) أداءً جيدًا، ونموًا في المبيعات بنسبة 19%، واجهت أعمال التجارة الإلكترونية تحديات مع ضعف إنفاق المستهلكين وإيرادات أقل من المتوقع من خدمات البائعين والإعلان. وانخفضت أسهم أمازون بأكثر من 8%.
أعلنت إنتل كورب عن خطط لخفض أكثر من 15% من قوتها العاملة وتعليق مدفوعات الأرباح بسبب الصعوبات في سوق الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في انخفاض أسهمها بنسبة 19%. وتوقعت الشركة مبيعات ربع سنوية أقل من المتوقع تتراوح بين 12.5 مليار دولار و13.5 مليار دولار، وهو ما يقل عن تقديرات المحللين البالغة 14.38 مليار دولار. وعلى الرغم من الاستثمارات الضخمة في مصانع جديدة، فإن إيرادات وأرباح إنتل تتخلف عن المنافسين الذين يركزون على الذكاء الاصطناعي مثل إنفيديا وأيه إم دي. وتخطط الشركة لخفض الإنفاق على المرافق الجديدة العام المقبل مع استهداف تعزيز التصنيع وعروض المنتجات. وانخفضت أسهم إنتل بنسبة 32٪.
انخفضت أسهم سناب بنسبة 17٪ بعد مبيعات الربع الثاني المخيبة للآمال التي بلغت 1.24 مليار دولار وتوقعات أرباح أقل من المتوقع. وعلى الرغم من النمو القوي للمستخدمين، مع وصول سناب شات إلى 432 مليون مستخدم نشط يوميًا، واجهت الشركة بيئة إعلانية أضعف للعلامة التجارية. تستثمر سناب في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين استهداف الإعلانات وتوصيات المحتوى وتطوير المنتجات الجديدة. أعلنت الشركة عن خسارة صافية بلغت 248.6 مليون دولار، وهو ما تحسن من خسارة 377.3 مليون دولار في العام السابق. وانخفضت أسهم سناب بأكثر من 30٪.
أعلنت إكسون موبيل عن تحقيق أرباح في الربع الثاني بلغت 9.2 مليار دولار، وهو ما تجاوز التوقعات. ويعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج بعد استحواذها على بايونير ناتشورال ريسورسز. وتفوقت أرباح الشركة البالغة 2.14 دولار للسهم على تقديرات المحللين. وجاء هذا الأداء القوي مدفوعًا بالإنتاج القياسي في غيانا وحوض بيرميان على الرغم من ضعف هوامش التكرير. وارتفعت أسهم إكسون موبيل بنسبة 0.4%.
خاتمة
أظهر الربع الثاني من عام 2024 تعقد المشهد الاقتصادي العالمي. سجل الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا نموًا متواضعًا، فيما انكمش الاقتصاد الألماني بشكل طفيف وسط تباين الظروف الاقتصادية داخل منطقة اليورو، والتي برغم ذلك حافظت على استقرار النمو بشكل عام. في الولايات المتحدة، جاءت مؤشرات سوق العمل متضاربة، حيث فاق عدد الوظائف الشاغرة التوقعات، فيما جاءت أرقام الوظائف خارج القطاع الزراعي مخيبة للآمال، ما أدى في نهاية المطاف إلى ارتفاع معدل البطالة.
لا يزال القطاع التصنيعي في الصين يواجه تحديات جمة، فيما ارتفعت مبيعات التجزئة الأسترالية بشكل طفيف. واكبت الأسواق المالية هذه الإشارات، حيث ارتفع سهم ميتا بشكل قوي بفضل تحسينات الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي عانت فيه إنتل من خسائر حادة بسبب التحديات في نفس المجال. تعكس هذه الفترة المضطربة تباين الديناميكيات التي تشكل ملامح الاقتصادي العالمي.