فهم أسواق الثيران والدببة (الصاعدة والهابطة): دليل المبتدئين
تبدو الأسواق المالية في أحيان كثيرة أشبه بلعبة قطار الملاهي الذي يقضي رحلته في صعود وهبوط، ومنعطفات بهلوانية جيئةً وذهابًا. تُصنف هذه التقلبات بالنسبة للمتداولين المخضرمين عادةً ضمن مرحلتين متميزتين: الأسواق الصاعدة (الثيران) و الأسواق الهابطة (الدببة). هذه المصطلحات ليس مجرد تسميات جذابة، حيث أنها تعكس في واقع الأمر أجواء السوق واتجاهاته حتى على مستوى أداء الاقتصاد الكلي. يرمز السوق الصاعد (الثيران) إلى التفاؤل والنمو وارتفاع الأسعار— يشبه الأمر حالة التعافي القوي التي أعقبت العام 2008. على الجانب الآخر، تعكس السوق الهابطة (الدببة) الخوف والانكماش الاقتصادي وانخفاض الأسعار، تمامًا كما حدث خلال جائحة كورونا عام 2020.
ولكن ما الذي يحدد بالضبط هذه النوعية من دورات السوق؟ وما أهميتها بالنسبة للمستثمرين؟ يُعد فهم ماهية الأسواق الصاعدة والهابطة أمرًا بالغ الأهمية، سواء كنت تبدأ أولى خطواتك في عالم التداول، أو تشعر بالفضول للتعرف على آليات عمل هذه الاتجاهات في جميع الأسواق، من العملات الرقمية إلى السلع. سوف نتناول في هذا الدليل هذه المصطلحات بالتفصيل، مع استكشاف خصائصها الفريدة، وكيف يمكن أن تساعدك في اللحاق بموجات الاستثمار بثقة أكبر.
ما هي السوق الصاعدة؟

يشير مصطلح السوق الصاعدة (الدببة) إلى الفترة التي ترتفع فيها أسعار الأصول، مثل الأسهم أو السلع أو العملات، أو من المتوقع أن ترتفع. يشعر المتداولون عادةً بالتفاؤل أثناء السوق الصاعدة، وهو ما يحفز نشاط الشراء.
الملامح الرئيسية للأسواق الصاعدة:
- اتجاه صاعد: ترتفع أسعار الأصول عمومًا على مدار فترة زمنية ممتدة.
- ثقة المستثمرين: يسود تفاؤل عام حول مستقبل أداء السوق.
- النمو الاقتصادي: تتزامن غالبًا مع أداء اقتصادي قوي.
- أحجام التداول: زيادة نشاط الشراء في السوق.
بعبارة بسيطة، يكون المزاج العام خلال السوق الصاعدة إيجابيًا، ويُقبل كثيرون على الاستثمار لاعتقادهم بأن السوق سيستمر في الارتفاع. قد يستمر هذا الاتجاه لبضعة أشهر أو حتى سنوات، وإن كان يعتمد غالبًا على عوامل اقتصادية مثل انخفاض أسعار الفائدة، وقوة أرباح الشركات، واستقرار الاقتصاد.
مثال على سوق صاعدة
تخيل أنك اشتريت أسهمًا في شركة مثل أبل. لنفترض أن سعر سهم أبل واصل ارتفاعاته على مدار عدة أشهر بفضل المبيعات القوية، وريادة الابتكار، والبيئة الاقتصادية المواتية. يرتفع سعر السهم بالتوازي مع زيادة عدد المستثمرين المهتمين بشراء أسهم أبل، وهو ما يخلق ما نطلق عليه السوق الصاعدة. يُغذي ذلك ثقة المستثمرين أكثر فأكثر، وبالتالي تستمر دورة ارتفاع الأسعار.
لفهم مؤشرات السوق التي تشير إلى بداية سوق صاعدة بشكل أكثر تفصيلاً، راجع هذه المقالة حول التقويمات الاقتصادية.
ما هي السوق الهابطة؟
من ناحية أخرى، تظهر السوق الهابطة عندما تتراجع قيم الأصول أو تشير التوقعات إلى تراجعها. يعكس هذا النوع من الأسواق نظرة متشائمة حيث يشعر المستثمرين بضرورة توخي الحذر أو حتى يتملكهم الذعر في بعض الأحيان. تُعرف السوق الهابطة (الدببة) عادةً على أنها انخفاض بنسبة 20% أو أكثر في قيمة أحد الأصول على مدار فترة زمنية طويلة.
تشمل الملامح الرئيسية للسوق الهبوطية ما يلي:
- اتجاه هابط: تنخفض أسعار الأصول بشكل عام على مدار فترة زمنية ممتدة.
- تشاؤم المستثمرين: يسود مزاج سلبي تجاه أداء السوق في المستقبل على نطاق واسع.
- التباطؤ الاقتصادي: ترتبط السوق الهابطة عادةً بضعف الاقتصاد أو الركود.
- انخفاض أحجام التداول: يتقلص نشاط الشراء غالبًا في هذا السوق.
عندما يدخل السوق إلى المرحلة الهبوطية، يبدأ المتداولون في بيع ما بحوزتهم من أصول لتقليص الخسائر، وهو ما يُغذي بدوره دورة انخفاض السعر. ترتبط الأسواق الهابطة عادةً بالتباطؤ الاقتصادي، أو الانكماش، أو حدوث أزمة مالية.
مثال على سوق هابطة
دعنا نتأمل سوق الأسهم خلال الأزمة المالية العالمية التي وقعت في عام 2008. هبطت الأسهم بشكل حاد خلال تلك الفترة بعد إفلاس البنوك، وارتفاع معدلات البطالة. إذا كنت مستثمرًا في شركات كبرى في ذلك الوقت، فسوف ترى قيمة استثماراتك وهي تتلاشى بوتيرة سريعة. كان هذا مثالاً واضحًا على السوق الهابطة، حيث يؤدي الخوف وعدم اليقين إلى انخفاض أسعار الأصول.
لماذا يُطلق على الأسواق الصاعدة والهابطة ’الثيران والدببة‘؟
ربما تتساءل عن السبب في تسمية اتجاهات السوق المختلفة للغاية بأسماء حيوانات. أصل هذه المصطلحات هو أحد الموضوعات الجدلية بين المؤرخين الماليين، ولكن هناك نظريتان شائعتان في هذا الصدد:
- أساليب قتال الحيوانات: يُعتقد أن مصطلح “الثور” نشأ من الطريقة التي تهاجم بها الثيران الخصوم. يلوح الثور بقرونه إلى الأعلى عندما يهاجم أعداءه، وبالتالي تعكس هذه الحركة الارتفاع في ظل السوق الصاعدة. على الجانب الآخر، تضرب الدببة بمخالبها إلى الأسفل عندما تهاجم فريستها، وبالتالي ترمز هذه الحركة الهابطة إلى انخفاض الأسعار في السوق التي تحمل اسمها.
- تاريخ تجارة جلود الدببة: دأب الوسطاء في تجارة جلود الدببة خلال القرن السادس عشر، والذين كان يُطلق عليهم “bearskin jobbers”، على بيع الجلود حتى قبل أن يمتلكوها، على أمل أن ينخفض السعر قبل شرائها من الصيادين. واستفاد هؤلاء التجار من فروق الأسعار، وبمرور الوقت ارتبط مصطلح “الدببة” بانخفاضات السوق.
وبغض النظر عن أصلها الدقيق، ظلت هذه الاستعارات الحيوانية راسخة وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من المفردات المالية المتداولة. عندما ترتفع الأسواق بسرعة، نُطلق عليها صاعدة. بينما تصبح هابطة عندما تبدأ في الانخفاض.
الخصائص الرئيسية للأسواق الصاعدة والهابطة
دعنا نستكشف الخصائص الرئيسية لكل نوع من أنواع الأسواق لمساعدتك في تمييزها أثناء التداول أو الاستثمار.
خصائص السوق الصاعدة (الثيران):
- ارتفاع الأسعار: تعتبر الزيادة المستمرة في أسعار الأصول بمرور الوقت هي المؤشر الأكثر وضوحًا على وجود سوق صاعدة. يكون الاتجاه العام لسوق الثيران صاعدًا، سواء كنا نتحدث عن أسهم أو عملات أو سندات أو أصول أخرى.
- ثقة المستثمرين: يشعر المتداولون بالتفاؤل والثقة حيال استثماراتهم والاقتصاد بشكل عام أثناء السوق الصاعدة، حيث يتزايد الاعتقاد بأنها ستواصل اتجاهها الصاعد.
- زيادة نشاط الشراء وحجم التداول: يُقبل المتداولون على شراء الأصول في ظل التوقعات والآفاق الإيجابية.
- مؤشرات اقتصادية قوية: تتجه الأسواق عادةً إلى الصعود خلال فترات الازدهار الاقتصادي، وارتفاع معدلات التوظيف، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة إنفاق المستهلكين، وأرباح الشركات القوية.
- انخفاض البطالة: تضخ الشركات مزيدًا من الاستثمارات في توسيع النشاط وتحسين الأداء خلال فترات السوق الصاعدة. كما توظف هذه الشركات عدد أكبر من العاملين، وتستثمر في مشاريع جديدة، أو توسعة خطوط الإنتاج القائمة، أو غيرها من مجالات النمو بفضل ازدياد التدفقات النقدية من المبيعات. تساعد هذه البيئة في خلق المزيد من فرص العمل وانخفاض معدلات البطالة.
خصائص السوق الهابطة (الدببة):
- انخفاض الأسعار: تشهد السوق الهبوطية تراجعًا كبيرًا في أسعار الأصول، يصل عادةً إلى 20% أو أكثر.
- تشاؤم المستثمرين: يراود المستثمرون عادةً شعورًا بعدم اليقين أو الخوف أثناء الأسواق الهابطة، وهو ما يؤدي إلى تقليص نشاط الشراء، وفي بعض الحالات يحفز موجة من البيع بدافع الذعر تدفع الأسعار إلى مزيد من الخسائر.
- التحول نحو الاستثمارات الآمنة: يميل المستثمرون إلى تسييل استثماراتهم في الأسهم أثناء الأسواق الهابطة وضخها في أصول آمنة مثل السندات أو الذهب أو الأصول شبه النقدية.
- ضعف المؤشرات الاقتصادية: تظهر الأسواق الهابطة عادةً أثناء فترات الركود أو ضعف النمو الاقتصادي، وهو ما يعكسه عادةً انكماش الناتج المحلي الإجمالي وضعف تقارير الأرباح، إلخ.
- ارتفاع البطالة: تميل الشركات إلى تقليل نفقاتها من خلال تسريح الموظفين أثناء فترات تراجع السوق، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة.
كيف تؤثر الأسواق الصاعدة والهابطة على المستثمرين؟
يعتبر فهم الخصائص الأساسية للأسواق الصاعدة والهابطة (الثيران والدببة) أمرًا بالغ الأهمية لأي شخص منخرط في عالم التداول والاستثمار والمال بشكل عام. برغم ذلك، من المهم أيضًا استكشاف كيف تؤثر ظروف السوق على جوانب مختلفة من الاستثمار:
تأثير السوق الصعودية على المستثمرين:
- ارتفاع قيمة المحفظة: ترتفع أسعار الأصول بشكل مستمر أثناء السوق الصاعدة، وهو ما يعني أن استثماراتك في أصول مثل الأسهم أو السلع سترتفع قيمتها هي الأخرى بشكل كبير. يحقق هؤلاء الذين يستثمرون مبكرًا في السوق الصاعدة عادةً القدر الأكبر من الأرباح.
- ارتفاع شهية المخاطرة: تزداد ثقة المستثمرين بالتوازي مع ارتفاع الأسعار، وهو ما يجعلهم أكثر تقبلاً لفكرة توظيف استراتيجيات محفوفة بالمخاطرة استنادًا إلى الاعتقاد بأن السوق سيستمر في الارتفاع.
- فرص الشراء: تشجع الأسواق الصاعدة المستثمرين على الشراء أثناء السوق الصاعدة لأنهم يتوقعون أن تواصل الأسعار ارتفاعها، وهو ما يخلق مزيدًا من الفرص لتحقيق الأرباح.
- فرص النمو على المدى الطويل: تشجع الأسواق الصاعدة على توظيف استراتيجيات الاستثمار طويلة الأجل، حيث يحتفظ المستثمرون بالأصول لفترات زمنية طويلة بُغية الاستفادة من ارتفاع الأسعار. يستخدم العديد من المستثمرين استراتيجيات طويلة الأجل أثناء الأسواق الصاعدة استنادًا إلى الاعتقاد بأن الاحتفاظ بتلك الأسهم سيجلب عوائد كبيرة بمرور الوقت.
- مخاطر التقييم: برغم ذلك، قد ترتفع أسعار الأصول بوتيرة مفرطة أثناء دورات السوق الصعودية الطويلة، ربما بالقدر الذي يتجاوز قيمتها العادلة. قد يؤدي ذلك إلى تصحيح مفاجئ في السوق أو حتى انهياره عندما تنفجر فقاعة الأسعار.
تأثير السوق الهابطة على المستثمرين:
- انخفاض قيمة المحفظة: قد يعاني المستثمرون الذين يحتفظون بأسهم أو أصول أخرى من انخفاض قيمة محافظهم خلال السوق الهبوطية. قد يكون ذلك محبطًا بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل، ولكن من المهم تذكر أن الأسواق تميل إلى التعافي في نهاية المطاف.
- الاستراتيجيات الدفاعية: يتحول العديد من المستثمرين نحو “الأسهم الدفاعية”— مثل شركات المرافق أو السلع الاستهلاكية الأساسية—والتي تكون عادةً أكثر قدرة على الاحتفاظ بقيمتها خلال فترات ركود السوق.
- الشراء بأسعار منخفضة: قد ينظر المتداولون الأذكياء الذين لديهم أفق استثماري على المدى الطويل إلى السوق الهابطة باعتبارها فرصة لشراء الأسهم الجيدة بأسعار تقل عن قيمته العادلة، وهو ما يمهد الطريق لتحقيق مكاسب كبيرة في المستقبل عندما يتعافى السوق ويبدأ في التحرك صعودًا. يُطلق على هذه الاستراتيجية عادةً “شراء الانخفاض”.
- الإجهاد العاطفي وضغوط البيع: قد تغذي الأسواق الهابطة مشاعر الخوف والتوتر، والتي تدفع بدورها بعض المستثمرين لبيع أصولهم على خسارة لتجنب مزيد من الانخفاضات. برغم ذلك، فإن النهج الأفضل في مثل هذه الحالات هو التحلي بالهدوء والتركيز على الأهداف طويلة الأجل. تذكر أن الأسواق بطبيعتها دورية، وما ينخفض في يومًا ما يرتفع في يوم آخر.
الصعود مقابل الهبوط: نصائح حول كيفية التمركز بشكل صحيح
بمجرد أن تفهم الفرق بين أسواق الثيران والدببة، ستكتسب رؤى مفيدة حول الطريقة الأمثل لصياغة استراتيجيتك في الاستثمار أو التداول. وبرغم أن النصائح التي سنسردها أدناه ليست استشارات مالية، إلا أنها تعتمد على تحليل الاتجاهات التاريخية للأسواق المالية. تعتبر هذه الاستراتيجيات من بين الأساليب الأكثر عمومية وسهولة في التطبيق، لذلك يضعها المتداولون والمستثمرون في الاعتبار عند العمل في الأسواق الصاعدة والهابطة. تذكر دائمًا ضرورة تقييم قدرتك على تحمل المخاطر قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
في السوق الصاعدة (الثيران):
- الشراء والاحتفاظ: أحد الاستراتيجيات الشائعة في السوق الصاعدة هو شراء الأسهم أو السلع أو الأصول التي تعتقد أن قيمتها سترتفع بمرور الوقت والاحتفاظ بها حتى ترتفع الأسعار بالفعل.
- استخدام الرافعة المالية بحذر: قد تفكر في استخدام الرافعة المالية أثناء السوق الصاعدة وسط تنامي الشعور بالتفاؤل، وذلك بهدف مضاعفة الأرباح المحتملة، ولكن ينبغي التعامل معها بحذر شديد. تمتلك الرافعة المالية القدرة على مضاعفة الأرباح والخسائر بنفس القدر. إذا كنت جديدًا على استخدام الرافعة المالية، اقرأ هذا الدليل الذي أعددناه من أجلك لشرح مفهوم الرافعة المالية في التداول.
- وضع أهداف واقعية: من السهل أن تنجرف وراء المشاعر المتفائلة غير العقلانية أثناء السوق الصاعدة. لذلك من المهم أن تحدد أهدافًا واضحة لجني الأرباح ومراجعة محفظتك بشكل دوري للمساعدة في تأمين المكاسب وتجنب الانزلاق إلى فخ المبالغة في تقييم الأصول.
في السوق الهابطة (الدببة):
- البيع على المكشوف: يحقق بعض المتداولين أرباحًا في السوق الهابطة من خلال البيع على المكشوف (Short Selling) — يراهن هؤلاء على أن أسعار أصول معينة ستواصل الانخفاض. ولكن ينبغي الانتباه إلى أن هذه الاستراتيجية محفوفة بالمخاطر ولا ينبغي محاولة تطبيقها إلا إذا كنت على دراية تامة بآليات العمل.
- التنويع: التنويع هو أيضًا أحد المفاتيح الرئيسية لإدارة المخاطر بنجاح، لاسيما أثناء السوق الهابطة. وَزِع استثماراتك على مختلف فئات الأصول والقطاعات المالية.
- ركز على الأهداف طويلة الأجل: إذا كنت تستثمر على المدى الطويل، يمكنك الاستفادة من شراء الأصول المُقومة بأقل من قيمتها الحقيقية بأسعار منخفضة، وهو ما قد يمهد الطريق لتحقيق أرباح محتملة عندما يتعافى السوق لاحقًا.
إذا كنت تسعى لتحسين أداء استراتيجية التداول بشكل عام، أو معرفة المزيد حول كيفية بناء أنظمة التداول، اقرأ هذا المنشور حول كيف تصبح أحد أساتذة التداول.
خاتمة
تذكر، لا تدوم الأسواق الصاعدة (الثيران) أو الهابطة (الدببة) طوال الوقت، فهذه الأسواق بطبيعتها دورية، وما يرتفع اليوم سينخفض في نهاية المطاف – والعكس صحيح. لذلك لا يكمن سر الاستثمار الناجح في الانجراف وراء نشوة الأسواق الصاعدة أو اليأس من الأسواق الهابطة، بل في الحفاظ على نهج متوازن ومدروس بعناية.
ستساعدك هذه المفاهيم في التعامل مع اتجاهات السوق، وإدارة توقعاتك، واتخاذ قرارات مستنيرة. وتذكر أن المعرفة والاستعداد الجيد هما أفضل دفاعاتك في غابة الأسواق المالية بغض النظر عما الذي تواجه، ثور جامح أم دب مفتول العضلات.
هل تريد تطبيق فهمك لأسواق الثيران والدببة بشكل عملي؟ سجل الآن مع FXGT.com وابدأ رحلة الاستثمار في الفوركس مع وسيط مرخص لعقود الفروقات! لست مستعدًا للمخاطرة برأسمالك الآن؟ لا توجد مشكلة — استكشف التداول دون مخاطرة مع حساب تجريبي. تدرب على الاستراتيجيات، وحلِل الرسوم البيانية، واختبر المؤشرات، واكتشف الأدوات الفعالة، كل ذلك وأنت تستخدم أموالاً افتراضية.